لبنانيات >أخبار لبنانية
مراسل "المنار" أمام الخبر الأصعب في حياته


جنوبيات
أمين، المراسل الصلب الذي غطى العديد من الحروب منذ التسعينيات، كانت من أصعبها حرب تموز (يوليو) 2006، حيث نجا من الموت إثر استهداف جسر الزهراني واحتراق سيارته. لكنه اليوم، رغم نجاته، فقد قطعة من روحه ما زال يبحث عن بقاياها.
"سمعت صوت القصف ورأيت الدخان وأنا في السكسكية جنوب لبنان. هرعت إلى مكان الغارة، ولم يخطر لي أن أحداً من عائلتي قد تأذى، حتى وصلت إلى الموقع فوجدت نفسي أمام المبنى الذي تسكنه ابنتي الوحيدة، هبة. هنا، انتهى كل شيء بالنسبة إليّ".
لم يستطع مراسل قناة "المنار" و"إذاعة النور" أمين شومر، تمالك نفسه لحظة معرفته أن الغارة الإسرائيلية التي سمعها قد استهدفت قلبه قبل أن تستهدف أي مكان آخر. فقد "فضلون"، كما يحب زملاؤه أن ينادوه، ابنته الوحيدة البالغة من العمر 30 عاماً، مع زوجها وابنتها. ولم يتبق له من طيفها سوى ابنها البالغ 6 سنوات، الذي أبعده عصف الغارة، ليتركه وحيداً بلا والديه.
"فضلون" المحبوب، مختار البلدة منذ عام 2004، لا يزال يحمل الرفش يومياً بعد صلاة الفجر ليخرج إلى موقع الغارة ويبحث عن بقايا أشلاء ابنته التي لم يعثر على جثتها بسبب قوة الضربة. هو نفسه الذي نظر إلى ابنه محمد عند وصوله إلى مكان الغارة في اللحظات الأولى وقال له: "ابنتي، صهري، أحفادي... رحلوا! رحل كل شيء! لماذا لم يأخذني الله أنا ويتركهم؟".
أخبار ذات صلة
النائب د. البزري يلتقي مختار طبايا ووفدًا من آل فاعور ويبحث الأوضاع المعيشي...
آية البلولي تتسلم مهام المديرة التنفيذية لجمعية الرسالة الزرقاء
الرئيسان عون وماكرون يبحثان التصعيد الإيراني الإسرائيلي ودعم فرنسا للبنان
وزارة الطاقة: نتائج الفحوص تؤكد مطابقة فيول Minerva Antonia للمواصفات
"الخارجية اللبنانية" تتابع أوضاع العالقين بالخارج بعد إلغاء الرحلات الجوية ...