فلسطينيات >داخل فلسطين
اتصال هاتفي بين الرئيس عباس وبابا الفاتيكان لاون الرابع عشر


جنوبيات
جرى اليوم الإثنين اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس وبابا الفاتيكان لاون الرابع عشر، تناول مستجدات الأوضاع الصعبة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وخلال الاتصال، أطلع الرئيس عباس قداسة البابا على ما يعيشه الشعب الفلسطيني جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير، كان آخرها تدمير كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
وجدد الرئيس التأكيد على أن الأولوية الفلسطينية هي وقف إطلاق النار، وإطلاق الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، إلى جانب الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الكيان الإسرائيلي، والتي أدت إلى خلق ظروف معيشية بالغة الصعوبة.
وقال الرئيس عباس: "نريد من قداستكم توجيه دعواتكم ومناشداتكم لقادة العالم لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وإرهاب المستوطنين، ووضع حد للاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. ما ارتكبه المستعمرون من إرهاب في قرية الطيبة غير مقبول ويجب منع تكراره".
وشدد على أن المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين يقفون صفًا واحدًا في مسيرة الحرية والاستقلال.
كما أشاد بمواقف الفاتيكان المشرّفة في احترام القانون الدولي الإنساني ودعواته المتكررة لتحقيق السلام في "أرض السلام"، مؤكدًا حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات الوثيقة مع الفاتيكان، الذي اعترف بدولة فلسطين منذ العام 2015.
وأشار الرئيس إلى تقدير القيادة الفلسطينية لمبادرة الفاتيكان في استقبال أطفال غزة الجرحى وعائلاتهم ومعالجتهم في روما، ووجه دعوة لقداسة البابا لزيارة الأرض المقدسة والصلاة في كنيسة المهد وكنيسة القيامة من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحروب.
بدوره، شدد بابا الفاتيكان على دعوة الفاتيكان لاحترام القانون الدولي والإنساني وأهمية وقف الحروب وإنهاء المعاناة، ووضع حد لانتهاك الأماكن المقدسة.
وقال: "نصلي من أجل السلام، وقد وجهنا بالأمس أمام المصلين مناشدة لوقف الحرب وضرورة احترام القانون الدولي والإنساني والأماكن المقدسة".