أفادت الوكالة الوطنية أن الجيش اللبناني أقام حاجزا عند مدخل بني حيان لجهة مركبا، وقد باشرت البلدية بفتح الطرق وتعبيدها والمدخل لجهة وادي السلوقي.
وأفادت الوكالة أيضاً، أن حشود الاهالي والسكان لا تزال تتوافد الى بلدات وقرى القطاعين الغربي والاوسط، بخاصة مدينة بنت جبيل، فيما يزداد انتشار الجيش، وتقوم قوات "اليونيفيل" بدوريات. كما تعمل فرق الدفاع المدني على البحث عن جثث شهداء.
وكانت قد أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، في وقتٍ سابق من صباح اليوم الأحد، في مرجعيون بوصول تعزيزات للجيش إلى مشارف بلدة ميس الجبل، تمهيدًا للدخول إليها والبدء في الانتشار فيها خلال وقت قريب، برفقة جمعية كشافة الرسالة الإسلامية - مركز ميس الجبل التطوعي. كما بدأ تجمع المواطنين عند مداخل البلدة استعدادًا للدخول إليها مع الجيش.
وفي السياق نفسه، ينتظر أهالي بلدة حولا اكتمال انتشار الجيش في البلدة للدخول إليها أيضًا.
وكان قد أعلن البيت الأبيض، يوم أمس الأحد، عن تمديد الإتفاق القائم بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط 2025، بعد عدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي المحدد لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
وأوضح البيان الأميركي أن "التفاهم الذي تشرف عليه الولايات المتحدة سيبقى ساري المفعول حتى التاريخ المذكور"، من دون التطرق إلى تفاصيل إضافية حول وقف إطلاق النار، أو الإشارة إلى دور فرنسا التي كانت شريكًا في المفاوضات تحت رعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
من جهته، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي التزام لبنان باستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط المقبل.

https://www.instagram.com/reel/DFUqoNDNj6i/?igsh=cXhycThjMWIzcm1m