مقالات مختارة >مقالات مختارة
ما بين الشيخ خلدون عريمط والشيخ خلف الحبتور.. تقدير ووفاء


جبيل اليوم
يبقى فضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط، من الذين لهم التقدير والاحترام والمودة لدى الكثيرين، إن كان في الداخل اللبناني أو خارجه، وما صداقته مع رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور، الذي استضافه في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان إلى جانبه في فترة علاجه، إلا دليل وتقدير على هذا الود والاحترام المتبادل، ناهيك أن فضيلة القاضي عريمط ممن لهم باع طويل في الحقل الإعلامي والقضائي والفقهي وعلى كافة الأصعدة، وممن يتمتعون بالمصداقية والاعتدال والنزاهة، لذا، صداقته للشيخ خلف الحبتور كنز ثمين، لما يمثله الرجلين من ثقل يجسد الإنسانية والمحبة والتواضع وحب لبنان والإمارات العربية المتحدة، وهذا ما جاء في بيان الشكر الأخير لفضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط، الذي حمل بين سطوره أسمى أيات التقدير للشيخ الحبتور ولدولة الإمارات العربية المتحدة، ما ينم عن وفاء لرجل أحب لبنان، ولا زال هذا البلد في قلبه وعقله، ألا وهو الشيخ خلف الحبتور، الذي يعتبر من الرجال الذين لهم بصمات في البر والإحسان والخير والعطاء، وهو من المثقفين و صرخاته الدائمة المنتقدة لمن أوصل بلدنا إلى هذا المستوى، إلا دليل عن تعلقه بلبنان، وكذلك عن استيائه لما آلت إليه الأوضاع في بلد كان يعتبر نموذجاً بين أقرانه.
ويبقى أخيراً، فضيلة الشيخ خلدون عريمط من الأعلام اللبنانية الروحية والإعلامية والفقهية، وكذلك الشيخ خلف الحبتور الذي يجسد في مسيرته النجاح والعطاء والخير والمحبة للبنان، فهذه هي دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا هو الشيخ خلف الحبتور، وهذا هو رمز الوفاء الشيخ خلدون عريمط الذي يبادل الوفاء بالمثل.
أخبار ذات صلة
خلف الحبتور يكشف بالارقام عن الدول الاكثر تضررا بالرسوم الجمركية: الاقتصاد ...
القاضي عريمط: العلامة رضوان السيد المكرم سعودياً وإماراتياً وعربياً.. ولم ي...
القاضي عريمط: تشكيل حكومة في لبنان مع تهميش شريحة واسعة من المواطنين أمر مؤ...
خلف الحبتور: غزة تحتاج إلى عدالة ورحمة، لا إلى شعارات جوفاء…
القاضي عريمط: دور المملكة العربية السعودية ركيزة لاستقرار لبنان!