![]() |
السبت 16 كانون الأول 2017 10:14 ص |
جولة لباسيل اليوم في صيدا والزهراني يختتمها في مجدليون مساءً |
يقوم رئيس التيار «الوطني الحر» وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اليوم بجولة في مدينة صيدا وشرقها ومنطقة الزهراني، في زيارة هي الثانية له الى المنطقة في أقل من عام، وتتخذ هذه المرة أكثر من عنوان، ويتوقع أن تحمل عدة رسائل منها سياسية كونها تأتي غداة دعوة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الهيئات الناخبة للإنتخابات النيابية ضمن المهلة القانونية وعلى أساس قانون الانتخاب الجديد الذي يتوقع أن يعيد صياغة شكل التحالفات السياسية في لبنان وصورتها ومضمونها ولا سيما في دائرة صيدا – جزين. علماً أن الجولة ستشمل بشكل أساسي منطقة الزهراني وشرق صيدا وتحديداً بلدات: عين الدلب، المية ومية، طنبوريت، الصرفند، عقتانيت ومغدوشة، وهو ما اعتبره البعض رسالة واضحة من رئيس التيار الوطني الى محازبيه والى الجو المسيحي في المنطقة وخصوصاً المعترضين على ضم الزهراني وشرق صيدا انتخابياً الى صور و«سلخها» عن صيدا، بأن هذه المنطقة غير متروكة وهي كغيرها من المناطق التي فيها وجود مسيحي وتنوع لبناني موضع اهتمام من التيار والتأكيد على استنهاضها وعلى مد جسور التواصل والتفاعل والشراكة مع كل مكونات المنطقة. وسبق لباسيل أن عبّر عن هذا المعنى خلال جولته السابقة في آذار الماضي في منطقة جزين والتي عرج قبلها وبعدها على منطقتي الزهراني وشرق صيدا أيضاً. وفي المقابل، ترى أوساط مطلعة في المنطقة أن جولة باسيل اليوم في منطقتي صيدا والزهراني ستساهم في بلورة ملامح التحالفات الانتخابية للتيار «الوطني الحر» في المنطقة. المصدر :المستقبل |