نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانًا سياسيًا وجماهيريًا في مخيم البرج الشمالي بجنوب لبنان بمناسبة اليوم الوطني لشهداء الجبهة. شهد المهرجان حضورًا سياسيًا واسعًا من القوى اللبنانية والفلسطينية، إضافة إلى مشاركة العائلات واللجان الشعبية والأندية الثقافية والاجتماعية.

افتُتح المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، تلاه نشيد الجبهة الديمقراطية، ثم ألقى حسني عيد، مسؤول الجبهة في المخيم، كلمة ترحيبية حيا فيها صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وأشاد بتضحيات الأسرى والمقاومين.

كلمة لبنان المقاوم
تحدث عضو قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل، صدر الدين داوود، مؤكدًا دعم لبنان ومقاومته للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان. أشار داوود إلى أهمية التصدي للإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، داعيًا إلى تحركات دولية فاعلة لحماية الفلسطينيين واستعادة حقوقهم المشروعة.

كلمة الجبهة الديمقراطية
ألقى يوسف أحمد، عضو المكتب السياسي للجبهة، كلمة أكد فيها أن يوم الشهيد الفلسطيني يمثل رمزًا للنضال والتضحيات. دعا أحمد إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، تفعيل الحوار الشامل، ورسم استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية. كما تناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مشددًا على ضرورة حماية الأونروا وتحسين خدماتها، وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية لمواجهة التحديات المشتركة.

ختام المهرجان
اختُتم المهرجان بتكريم عدد من الإعلاميين تقديرًا لدورهم في دعم القضية الفلسطينية، وتوجّه المشاركون في مسيرة شعبية إلى أضرحة شهداء الجبهة الديمقراطية في المخيم، حيث وضعوا أكاليل من الزهور تكريمًا لذكراهم وتضحياتهم خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.