![]() |
الاثنين 14 نيسان 2025 12:10 م |
مشهد ضبابي في الانتخابات البلدية في صيدا |
* جنزبيات
لا تزال ملامح مشهد الانتخابات البلدية والاختيارية في مدينة صيدا ضبابية لغاية الآن. فالحسم أو المواجهة الانتخابية بين القوى السياسية في المدينة لا يزال يحتاج إلى مزيد من الوقت والمشاورات، والخيارات المطروحة. فيما بدأت حرارة الانتخابات في المدينة ترتفع تدريجياً حيث باتت الاتصالات واللقاءات بين القوى الصيداوية يتمحور حول شكل المجلس البلدي الجديد المنوي انتخابه في 25 أيار المقبل، ويتكوّن المجلس البلدي في صيدا من 21 عضواً: 17 من الطائفة السنية، اثنان من الطائفة الشيعية، واحد من الموارنة، وآخر من الروم الكاثوليك.
ومن ضمن الجولات واللقاءات التي كان قد قام بها الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد في آذار المنصرم على مرجعيات وفعاليات صيدا والتي حملت عناوين موقف سعد من انتخاب مجلس بلدية صيدا وأهمها «إبعاد السياسة والمحاصصة عن العمل البلدي وضرورة إشراك الشباب والطاقات التنموية والاقتصادية، ودعوتهم للعبِ هذا الدورٍ في مجالِ العملِ البلديِّ والتنموي من خلال تشكيل لوائحهم وبرنامح عملهم». أما «الجماعة الإسلامية» فهي مع فكرة التوافق على مجلس بلدي متجانس، مكوّن من أصحاب التخصصات والكفاءة والخبرة ويكون فيه للشباب دور أساسي وكبير، وبالتالي يحظى بإجماع وغطاء سياسي في المدينة. وأكد الرئيس السابق لمجلس بلدية صيدا، المهندس محمد السعودي، حول «أهمية انتخاب مجلس بلدي متجانس في صيدا قادر على النهوض بالمدينة وخدمة أهلها»، داعياً إلى «تغليب المصلحة العامة على الحسابات السياسية الضيقة, واعتماد معايير واضحة في اختيار المرشحين للانتخابات البلدية المقبلة، بعيداً عن المحاصصة»، ومشدّدا على أن «صيدا تحتاج إلى مجلس بلدي متجانس خالٍ من المناكفات، يضع خطة متكاملة لخدمة المدينة وأهلها» ومعرباً عن استعداده لتقديم الدعم والمساعدة للمجلس البلدي المقبل، انطلاقاً من التزامه الدائم بخدمة صيدا، المدينة التي يعتز بها وبأهلها. المصدر :اللواء |