حين تتفاءل، يأتيك المزيد.
وحين تبتسم، يأتيك ما تُجيد.
وحين تفكّر بإيجابيّة، يأتيك المفيد.
وحين تدعو الله، يعطيك ما تريد.
هذا، ولعلّ في تأخير الفرج ألطافًا مِن الله في تدابيره لك، فأعرِض عن الحزن واطمئن، لعلّ في هذا التأخير خيرًا كثيرًا.
إحتضن في قلبك من يستحقّون أن يكونوا معك في كلّ مكان وزمان، ومن يمنحونك الودّ الأنيق والاحترام الدافئ، ومن إذا حزنت هبّوا يقاتلون الحزن عنك.
حضورهم يغنيك عن سائر البشر، وأحاديثهم تروي بها روحك...
جاوِر مَن يشبهُك، وحاوِر مَن يحترمُك، وشاوِر مَن يحبُّك، وإيّاك وصحبة اللئيم؛ فإنّ الفضلَ معه عقيم. واتّخذ مِن الطيّبين خلّانًا، يُجازونك الإحسانَ بالإحسان.
هؤلاء فقط... إصنع لهم في قلبك وطنًا يليق بهم.
إنّها إشراقة الأمل بالله بأن يخلّص لبناننا الحبيب ممّا هو فيه، فهو نعم المولى ونعم المجيب...
