شكّلت خطوة إقدام شركة كهرباء لبنان على رفع تعرفة الاشتراك الشهري للكهرباء إلى مليون ليرة صدمة كبيرة لدى المواطنين، الذين لم يعد يعرفون من أين تأتيهم “العصي”، مع العلم أن بدل الاشتراك بالمولدات الخاصة قد أصبح مدولرًا.
وحيال هذا الواقع الآيل إلى التفاقم، فضلًا عن تراكم المشاكل الناتجة عن إضراب الأساتذة، فإن ما ستشهده السرايا الحكومية بدءًا من يوم الاثنين من جلسات مالية متواصلة، وما يمكن أن يُتخذ من إجراءات قد يشكّل حلحلة متوقعة على غير صعيد، أقّله في المدى المنظور، مع اعتراف مصادر حكومية معنية بأن ما تقوم به الحكومة وما تتخذه من إجراءات ضرورية وملحة ليس سوى محاولة للتقليل من حجم الأضرار الناجمة عن الفوضى السياسية وعجز القوى السياسية عن التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية قبل أي أمر آخر.
