كشفت نتائج اختبارات صدرت عن المركز الوطني للمساعدة التعليمية أن مستويات التحصيل في القراءة والرياضيات للأطفال الأميركيين في عمر 9 أعوام تدنت إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ عقدين، مما يكشف عن الضرر الذي أحدثته جائحة كوفيد-19 على التعليم في الولايات المتحدة.
وسلط المركز الضوء على الفوارق بين نتائج التقييمات التي أجريت في عام 2020 قبل وقت قصير من إعلان تفشي كوفيد-19 كجائحة عالمية، مع تلك التي أجريت في أوائل عام 2022 لقياس مدى تأثير اضطرابات التعلم المرتبطة بالوباء على مستوى تحصيل الأطفال.
وتشكل الدرجات المتدنية في نتائج الاختبارات مؤخراً “بعضاً من أكبر نسب الانخفاض” في النتائج منذ أن بدأ المركز في تتبع أداء الطلاب في القراءة والرياضيات بانتظام في السبعينيات، وفقاً لمفوض المركز بالإنابة دانيال ماكغراث.
واستطلعت الدراسة أيضاً رأي الطلاب حول مدى تأثير الوباء على بيئة التعلم الخاصة بهم، حيث قال 70% من المشاركين في المسح إن ذاكرتهم ما زالت تحتفظ بتجربة التعلم عن بُعد في مرحلة ما خلال العام الدراسي 2020-2021.
