اضيف  الشاب حسين اللويس وهو اب لاربعة اطفال  الى قائمة الموت وضحايا حوادث القتل اليومية التي يشهدها طريق دير زنون - برالياس .

حسين اللويس لم يكون الضحية الاولى ولن يكون الاخيرة ،فقد سبقه العشرات،رغم صراخ  الاهالي واعتصاماتهم واحتجاجاتهم من اجل وقف هذا الموت المتربص بابناء برالياس الا ان احدا لم يسمعهم ولم تلق احتجاجاتهم الاذان الصاغية .

قضى الشاب حسين اللويس وهو من عناصر الامن العام  على اثر حادث صدم تعرض له على  طريق دير زنون في النطاق العقاري في برالياس ،وسبقه الى الموت كل من ربيع فرحات،رواد مدللي ، طارق دلة ، الحاج علي عبد الغني قاسم زياد الجوني ، محمد البدر ،عمر جمعة ، وليد دحام مهنا ، محمد البدوي ،خليل صالح العلي من التابعية السورية وقتلى كثر وجرحى بالعشرات لن تتسع مقالة لتعداد اسمائهم .
صرخ الاهالي منذ سنوات واعتصموا واقفلوا الطريق ولم يتحرك احدا ،لم يستقبلهم ايا كان ،لم يراجع شكواهم او يسمع صراخهم اي مسؤول ،لم تشفع كل هذه الاعداد من الضحايا في انشاء حاجز وسطي و توسيع الطريق الدولية التي تعد معبرا اساسيا بين البقاعين الاوسط والشمالي وحتى الغربي وايضا يرتادها من يريد ان يسكل طريق الجنوب عبر منطقة البقاع الغربي .

لااحد يريد ان ينقذ برالياس من الموت الذي يكتبه الليطاني وتلوثه بداخلها ويكتبه عند طرفها طريق دير زنون .
وفي الختام لان احدا ما لن يتحرك سننتظر من يكون التالي ومن سيكتب اسمه على لائحة الموت على هذه الطريق القاتلة برعاية الاهمال الرسمي .