أكدت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية أن جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك ومنبر صلاح الدين تعد من أبشع الاعتداءات، ولكنه ليس بآخرها، بحق المسلمين ومقدساتهم بل بحق البشرية جمعاء.
وقالت الوزارة في بيان صحفي الأحد إن استمرار الاحتلال بالحفريات تحت الأقصى والاعتداءات والتدنيس المستمر له حتى يومنا هذا، ومنع المصلين من الصلاة فيه، كلها مؤشرات تؤكد استمرار الخطر اليومي عليه، وهو ما يدق ناقوس الخطر، ويدعو العالم إلى التدخل الفوري لوقف مثل هذه الاعتداءات اليومية على مقدساتنا.
وأكدت أن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه المخلص لقضيته الأولى فلسطين المحتلة، لم يكل أو يمل عن الدفاع عن تلك القضية التي تمثل المحور الأول والرئيس في الهم الأردني، حيث لا تزال القضية الأولى عند الملك عبد الله الثاني ووالده الراحل الملك الحسين بن طلال.
