أعلن لقاء "اللبنانيون الاحرار" أنّ "الصواريخ التي تطلق من الجنوب اخطر على لبنان من انفجار المرفأ. إن تمادي واصرار محور الممانعة على استعمال الاراضي اللبنانية والشعب اللبناني صندوق بريد لمعارك ومشاريع لا تعنيه، سوف يرتد دماراً وخراباً وقتلاً وتشريداً على كل لبنان وكل اللبنانيين".
وأضاف "هذا الكلام ليس تهويلاً ولا تهديداً، وليس تبنياً لموقف العدو الاسرائيلي، بل هو أمر واقع عايشه لبنان منذ اتفاق القاهرة المشؤوم مروراً بوحدة المسار والمصير، وصولاً الى ثلاثية الموت: مقاومة مقاومة ومقاومة"، داعياً "اهلنا في المناطق الحدودية الى رفع الصوت، ورفض زجهم بآتون حربٍ، خدمةً لمصالح ومشاريع لم تفتأ تضرر بمصالحهم ومستقبلهم واستقرارهم".
وختم: "إننا نعِد اهلنا في الجنوب بأننا لن نوفر جهداً لابعاد هذه الكأس عنهم، عبر المطالبة الدائمة والعمل المثابر لتأمين الحياد الايجابي للبنان وسحب السلاح غير الشرعي وبسط سلطة الدولة عبر الجيش اللبناني وحيداً، لا وصي عليه ولا شريك له".
