إثر مشاركته منشورا على صفحته على فايسبوك نشره أحدهم ويتحدث عن قيام عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف فارس بالاشتراط على تلامذته ذكر اسم ولده في كل بحث يجرونه، ورغم حذفه
بعد ساعة واحدة بسبب تشكيكه في صحّة الخبر المتداول على مواقع التواصل، تمّ استدعاء الطالب هادي شماع الطالب المتفوق في اختصاص طب عام سنة رابعة في الجامعة اللبنانية الى مجلس تأديبي تمّ فيه توبيخه بأقصى الكلام والاتهامات وأساليب التنمر .
كتب هادي اعتذاراً خطياً بناء على طلب الأساتذة في المجلس التاديبي وفي اليوم التالي كتب منشوراً اعتذر فيه من عميد كلية الطب الدكتور يوسف فارس إلا أن هذا الأخير استطاع استصدار قرار تأديبي عاجل قضى بحرمان هادي من إجراء إمتحانات أربعة مواد في الإمتحانات النهائية وباشر بتنفيذ القرار رغم عدم توقيعه من رئيس الجامعة ورغم عدم إبلاغه هادي.
بعد ذلك تدخلت الوساطات إلا أنها جميعاً لم تثمر.
يرى المحامي والناشط المدني حسن بزي أن الأمل الوحيد لهادي هو الضغط على عميد كلية الطب وفضح مخالفاته للقانون ورفض استغلال سلطته لتحقيق أهداف شخصية، ليس بغرض البلبلة وانّما لاستكمال امتحاناته النهائية.
إذ بحسب نظام الجامعة، كما يشير المحامي بزي، يعود للمجلس التأديبي بالكلية فرض عقوبة الفصل من الدراسة لمدة تتراوح بين أسبوع وشهر، اما عقوبة الحرمان من الإمتحان فتحتاج لموافقة رئيس الجامعة.
العميد والمجلس التأديبي أوقعوا عقوبة الفصل من الدراسة لهادي لمدة شهر ولكن طبقوها بحقه بوقت الإمتحانات يعني عملياً "أخذوا عقوبة هي الحرمان من الامتحان التي تحتاج لموافقة رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب."
هذا وقد صرح بأن هذا القرار الاعتباطي لن يمر دون مساءلة، "كل حدا وقع عالقرار أنه رح يتفضل عالقضاء الجزائي بجرائم استغلال السلطة والنفوذ وأن زمن بلطجة الفاسدين ولى....
وإن غداً لناظره قريب."
كما اورد ان قرار الفصل بحق هادي شماع وحرمانه من اجراء الامتحانات نُفذ دون ابلاغه به ليتمكن من الطعن به أصولاً.
