بعد إصابة عدة أطفال هذا المساء في حي سينيق بأعراض الصداع والغثيان والقيء بسبب الروائح الكريهة والغازات الضارة المنبعثة من معمل معالجة النفايات، تحرك سكان الحي من أجل حماية صحتهم وسلامة أطفالهم، فحاولوا الاتصال بالهيئات الرسمية المسؤولة عن سلامة المواطنين إلا أن أياً منها لم يستجب لشكواهم.
وقد عرضوا شكواهم على الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الذي بادر للقيام بسلسلة اتصالات مع المرجعيات الرسمية الصحية والقضائية والأمنية في صيدا، غير أن أياً منها لم يعمل على اتخاذ أي إجراء من شأنه وقف الضرر عن المواطنين وأطفالهم أو الحد منه على الأقل، باستثناء الوعد من قبل البعض بالسعي لمعالجة الأمر بعد عطلة يوم الأحد.
ونتيجة لذلك عبر سعد عن الاستغراب والاستهجان لعدم تحمل المسؤولين المعنيين لمسؤولياتهم عن سلامة الناس، ودعا السلطات المعنية في الحكومة والمحافظة والبلدية إلى وضع حد لاستهتار أصحاب المعمل بالمواطنين وحياتهم، كما دعاها لاتخاذ الإجراءات الفورية التي تجبرهم على التقيد ببنود العقد مع البلدية التي تنص على منع صدور أي روائح أو غازات عن المعمل.
