مرة جديدة يتعرض لبنان الشقيق وشعبه لسلسة من الهجمات الإرهابية الشنيعة التي استهدفت المدنيين الأبرياء وأماكن العبادة ونقاط عسكرية وأمنية في بلدة القاع اللبنانية، التي أدت إلى إستشهاد وجرح عدد كبير اشقائنا المواطنين اللبنانيين.
إننا في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان ندين ونستنكر ونشجب بشدة هذه الأعمال والتفجيرات الإرهابية الآثمة التي إستهدفت الآمنين في بلدة القاع، ونعتبر أن هذا عمل إجرامي بامتياز ومدان ومستنكر.
إن الارهاب المتربص شرا بلبنان وشعبه يهدف إلى زرع الفتنة وزعزعة الأمن والإستقرار في لبنان الشقيق، وأن هذه التفجيرات الإجرامية لا يستفيد منها إلا العدو الصهويني الغاشم وأعداء الأمتين العربية والإسلامية.
إننا نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب لبنان الشقيق في مواجهة المخاطر والتحديات وفي حماية وتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
ونحن إذ نستنكر هذه الجرائم الرهيبة التي ارتكبها الإرهابيون في القاع، نترحم على الشهداء الأبرار وندعو بالشفاء العاجل للجرحى من المدنيين الأبرياء والعسكريين.
وباسم قيادة وكوادر ومناضلي حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية نتقدم من لبنان الشقيق حكومة وشعبا وأحزابا وقوى سياسية ومن أسر وعوائل الشهداء بأحر التعازي وخالص المواساة، سائلين الله أن يجتاز لبنان الحبيب هذه الظروف العصيبة.
