استغرب الدكتور عبد الرحمن البزري تأخر الأعمال في البنية التحتية لمعظم مناطق صيدا وإعادة حفر أقسام منها، معتبراً أن هذا التلكؤ هو نتيجة لإهمال المسؤولين الصيداويين على المستويين البلدي والرسمي لمسؤليتهم في حماية مصالح المدينة وسلامة أبنائها، فما تشهده صيدا اليوم من أشغال طال أمدُها دون مراعاة لأوضاع المواطنين أو لحركة الأسواق التجارية يُهدد أرزاق أهاليها، والمصالح الإقتصادية والتجارية فيها.
وتساءل البزري هل ستحظى صيدا في العام 2019 بفرصة نهاية هذه المأساة المسماة إعادة تأهيل البنى التحتية لأسواق المدينة خصوصاً وأن بقاء هذه الأسواق بات مهدداً نظراً لتراجع الحركة فيها، ولغياب الرؤية الإنمائية، والتفلّت، والتعديات على الأملاك العامة من قبل بعض ذوي الحَظْوَة والمحسوبية.
