صدر حكم بحقّ ريتا شقير بالحبس الإكراهي لمدة 3 اشهر من قبل رئيس دائرة التنفيذ في جويا وذلك "بجرم التمنع عن تسليم إبنها آدم بعد رفضه مفارقتها والذهاب إلى والده".
وقد بررت المحكمة قرار الحبس بأنه كان من واجب الوالدة إقناع ابنها البالغ من العمر 6 سنوات بالذهاب مع والده، محملةً ريتا مسؤولية الرفض. وكانت ريتا قد أبدت إستعدادها لتسليم إبنها ولكنّه رفض الذهاب مرتين مع مأمور التنفيذ التي تحادثت مع الطفل شخصياً وإطلعت على موقفه الرافض.
بدأت قصة ريتا بعد حصولها على الطلاق عام 2015، وفي ظل القانون الجعفري الذي حدد حضانة الأم فقط للعامين الأولين للصبي، تبقى الأم مجبرة على تسليم طفلها إلى والده، فرفعت دعوى قضائية لدى المحكمة المدنية للمطالبة بابنه
