قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن ما يتم الترويج له تحت مسمى تهدئة في قطاع غزة هو مجرد محاولة لتمرير ما يسمى "صفقة القرن" وتكريس مفهوم فصل الضفة الغربية عن القطاع، وكذلك إدراج المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية موضع التنفيذ. وأضاف أبو يوسف في تصريحات لـ "ـتلفزيون فلسطين"، أن موضوع التهدئة هو شأن وطني فلسطيني عام ولا يحق لأي فصيل عقد أي اتفاقات بشكل منفرد، مشيرا إلى أن منظمة التحرير هي وحدها صاحبة الوصاية في إبرام الاتفاقيات التي تتصل بالشأن الوطني الفلسطيني. وأشار إلى أن حركة "حماس" مطالبة الآن بالمضي قدما في انجاح ملف المصالحة الفلسطينية، وقطع الطريق على المتربصين بالمشروع الوطني والمشاريع الهادفة إلى تصفية القضية، لاسيما في ظل التبعات السلبية الكبيرة التي خلفتها سنوات الانقسام. وأوضح أن المؤامرات التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية لن تمر، وسيسقطها شعبنا كما أسقط بصموده والتفافه حول القيادة المؤامرات الهادفة إلى تجزئة وتصفية القضية، وستبقى منظمة التحرير الخيمة الجامعة لأبناء شعبنا.
