عقدت اﻻحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع اجتماعها الدوري في مقر حركة امل في ثعلبايا حيث جرى التداول بآخر المستجدات على الساحتين المحلية واﻻقليمية،واصدر المجتمعون بيانا:توقفوا في مستهله عند الموقف السيادي اﻻستقﻻلي لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من على منبر اﻻمم المتحدة بمواجهة صلف واستكبار الرئيس اﻻميركي ومحاوﻻت فرضه التوطين على لبنان,ودعا المجتمعون الى اقلاع بعض القوى السياسية عن اﻻنغماس اﻻعمى في اجندات ومصالح خارجية والتوجه جديا استنادا للمصلحة العليا للبنان و الدخول في تفاوض وتنسيق مباشر وسريع مع الحكومة السورية لطي ملف النزوح الضاغط على لبنان امنيا واقتصاديا على نحو كارثي.ونوه المجتمعون بالدور الوطني الريادي للرئيس نبيه بري في ضبط ايقاع اللعبة السياسية في البلد واستنباط الحلول الناجعة والتسويات الخﻻقة العاقلة للقضايا الخﻻفية وﻻسيما ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب على ان ينجز هذا الملف بحفظ الحقوق المكتسبة للموظفين وانتظام المالية العامة . وتوقف المجتمعون عند الخطاب التاريخي لسماحة السيد حسن نصرالله في العاشر من محرم والذي رسم فيه آفاق المرحلة القادمة في المنطقة واضعا الكيان الصهيوني ﻻول مرة منذ نشوئه امام الخيارات الكابحة لجنونه العدواني التوسعي مكرسا الدور الطليعي للمقاومة في رسم معادﻻت المنطقة على طريق احقاق الحق القومي لﻻمة بارضها ومقدساتها بعيدا عن المنطق التسووي المذل.وندد المجتمعون بالعدوان اﻻميركي السافر على المقاومة في ريف حمص كدليل على النفاق والغطرسة اﻻميركية فيما يسمى زورا الحملة على اﻻرهاب في محاولة يائسة مكشوفة لتأخير النصر المؤزر لمحور المقاومة الذي ﻻحت بيارقه في سوريا على يد ابطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة رغما عن انف الداعمين والرعاة والممولين لقطعان ذئاب اﻻرهاب.وتوقف المجتمعون عند ما يجري توليفه من اصطفافات سياسية محليةكانت ذوت في زوايا النسيان في محاولة ﻻعادة عقارب الساعة الى الوراء وخلق ارباكات لن تغير شيئا في الواقع سوى تسميم اﻻجواء الوطنية بافكار ورؤى ثبت عجزها وبطﻻن صﻻحيتها.وحذر المجتمعون من تفاقم اﻻوضاع ا ﻻقتصادية واﻻجتماعية والبيئية في البقاع ﻻسيما اوضاع المزارعين وسبل تصريف انتاجهم المتصل بالسياسات الغاشمة الرافضة لسلوك الطريق الطبيعي للتصريف برا عبر اﻻراضي السورية وحذر المجتمعون من النتائج الكارثية لتلوث الليطاني حيث بات السرطان ضيفا قاتﻻ لغالبية العائﻻت في القرى اللصيقة لمحرى النهر ناهيك عن تفجيرات المقالع وتلويث المياه الجوفية بالنيترات المسبب للسرطان.وتوقف المجتمعون عند الخطوة البرزانية اﻻنفصالية باعتبارها حلقة جديدة من حلقات التآمر على امتنا بعد فشل الصراع المذهبي واﻻنتصار المحتوم على العصابات اﻻرهابية تم الدفع باتجاه صراع جديد يأخذ بعدا"قوميا اثنيا لﻻمعان بتمزيق اﻻمة واراحة الكيان الصهيوني وكما اسقط حلف المقاومة مشروع مذهبة المنطقة وتمزيقها سيسقط هذه الحلقة التآمرية الجديدة بالصمود وقوة الحق. ورحب المجتمعون بالتﻻقي الفلسطيني الفلسطيني على امل ابقاء جذوة المقاومة متقدة كونها السبيل الوحيد ﻻسترداد الحقوق وصون الكرامة.