9 صفر 1447

الموافق

الإثنين 04-08-2025

علم و خبر 26

علم و خبر 26

مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 03-08-2025
جنوبيات
2025-08-03

52

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

تحل غدًا الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت... شارعٌ، ويومُ حداد، ووضعُ الأهراءاتِ على لائحة المعالم الممنوع هدمُها... وكلماتٌ في الذكرى... لكن شيئًا ناقصًا يبقى: ختمُ التحقيق والقرارِ الظني وبدءُ محاكماتِ المجلس العدلي وصدورُ الحكمِ بالإعلان عن الحقيقة، لا شيء من هذا قد تحققَ على رغم مرور خمسِ سنوات.

في لبنان، الحقيقةُ غائبة والعدالةُ مؤجَّلة.

وبعد غد الثلثاء، حدثٌ استثنائي يعوَّل عليه أن يُفضيَ إلى قرارٍ استثنائي... جلسةٌ استثنائية لمجلس الوزراء، وعلى جدولِ أعمالِها بندٌ أول هو حصريةُ السلاح. التوقعاتُ كثيرة لكن لا أحدَ يجزمُ بما يمكن أن تحملَه هذه الجلسة، جميعُ المعنيين لا ينظرون إلى مناقشاتِ الجلسة بحدِّ ذاتِها بل بما ستقررُه أو بما لن تقررَه، وسيُبنى على الشيء مقتضاه أميركيًا وغربيًا وحتى عربيًا وتحديدًا خليجيًا.

السؤال الاول عن الجلسة: هل سيحضرُ الوزراءُ الشيعة؟ وفي حال كان الجواب: لا. هل تتخذُ الجلسةُ اي قرار؟ وماذا سيكون عليه؟ المعلومات المؤكدة أن وزيري المال والعمل سيغيبان عن الجلسة. في حال أحيل البرنامجُ الزمنيُ لمجلس الدفاع الاعلى، هل تكون هذه الخطوة محط رضى لدى الأميركيين؟ أم أنهم يطلبون القرار والجدول الزمني عبر مجلس الوزراء فقط؟
 
الأمور معقدة، ولعلها أولُ جلسةٍ لمجلس الوزراء في هذا العهد تتجمَّع فيها هذه الكميةُ من الألغام، فكيف ستنتهي من دون ان ينفجرَ أيُ لغمٍ فيها؟ 

في مطلق الأحوال، ما بعد هذه الجلسة لن يكون على الإطلاق كما قبلَها، والبلورة الحقيقية لهذه الجلسة قد لا تكون واضحة إلا قبل دخول الوزراء إلى القاعة، فلا أحد سيكشفُ ورقتَه قبل هذا الوقت. 

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

قبل يومين من موعد جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يسود هدوءٌ سياسي في الظاهر لكن كواليسه تشي بحركة إتصالات واسعة. أما هدف هذه الإتصالات فهو تأمين ظروف ملائمة للجلسة التي تعقد الثلاثاء من أجل إستكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري للحكومة في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً وبالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني 2024.

وفي موازاة هذه الإتصالات ثمة حفلة تحليلات وتوقعات وتسريبات وأعمال تنجيم من شأنها إضفاء ضبابية على المشهد بدل تظهيره. أما القراءة الموضوعية الواقعية فتقتضي مقارَبةً  سقفُها المصلحةُ الموطنية لا البلبلة والتشويش.

على أي حال يُفترض أن تتبلور الامور في الساعات المقبلة ... والثلاثاء لناظره قريب. والناظر إلى الإنتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية وإتفاق وقف إطلاق النار يرصد استباحة واسعة للأجواء الوطنية من المسيّرات المعادية التي حلقت منذ صباح اليوم على ارتفاعات مختلفة شملت كل الجنوب تقريباً وصولاً إلى العاصمة وضاحيتها الجنوبية والبقاع.

أما المشهد العدواني في غزة فلم تتبدل دمويته: شهداء وجرحى وجوْعى صغاراً وكباراً.

وبالنسبة إلى المسار السياسي والتفاوضي فإن دواليبه مسدودة بعُصيّ بنيامين نتنياهو. هذا الإنسداد يعني بقاء الأسرى الإسرائيليين رهن الإحتجاز في غزة الأمر الذي فجر تظاهرات حاشدة في تل أبيب وسواها لمطالبة نتنياهو بالإسراع في إبرام صفقة مع حماس. وساهم في تأجيج هذه التظاهرات نشرُ المقاومة الفلسطينية فيديوهات لأسرى في حال ضعف وهُزال نتيجة سوء التغذية الذي يعاني منه الغزيون تحت تأثير العدوان الإسرائيلي.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

تحل غدا الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، ومعها يستذكر اللبنانيون المشاهد المروعة لذاك اليوم المشؤوم ويترحمون على الضحايا والشهداء الذين لن ترتاح ارواحهم قبل ظهور الحقيقة.

اما السؤال، فيبقى مطروحا حول مصير العدالة، فيما المسؤولون يكررون الكلام المنمق والوعود التي تبقى حبرا على ورق متسابقين على تصريحات وتغريدات ينتهي مفعولها مساء الغد.

اما بعد غد، فتحل على طاولة مجلس الوزراء ورقة اميركية جديدة تسلمها لبنان، ويفترض بسلطته التنفيذية التي تلكأت عن المبادرة على مدى سبعة اشهر، ان تقدم اجابة حاسمة عليها بعد طول مماطلة وتسويف.

فهل تنجح المساعي المبذولة في اجتراح خارطة طريق جدية للحل، تحمي لبنان من خطر الانفجار السياسي الكبير، وتضع حدا لسياسة التردد التي تنتهجها السلطة اللبنانية، التي يلتقي على مغانمها الاضداد فيما يتخاصمون على الجوهر؟

ان غدا وبعد غد لناظرهما قريب

مقدمة تلفزيون "المنار"

الصَخَبُ والضجيجُ الذي رافقَ الانزالَ الجويَ للمساعداتِ في قطاعِ غزة، دفعَ البعضَ للاعتقادِ للوهلةِ الاولى أنَ هذا الانزالَ ربما يفوقُ الانزالَ الاكبرَ في التاريخِ أي انزالَ الحلفاءِ البحريَّ في النورماندي خلالَ الحربِ العالميةِ الثانية ، الا انَ الواقعَ أظهرَ أنَّ الجمَلَ تمخضَ فولدَ فأرا ، فبحسَبِ اذاعةِ العدوِ ، فانَ كلَ ما تمَ القاؤُهُ من مساعداتٍ جواً في قطاعِ غزةَ لا يتجاوزُ حمولةَ الخمسِ شاحنات.

لا إنزالَ جوياً ولا بحرياً ولا زحفَ برياً لاكثرَ من ستةِ آلافِ شاحنةِ مساعداتٍ تَنتظرُ الاِذنَ على معبرِ رفح. عشراتُ الشاحناتِ فقط أُدخلت الى قطاعِ غزة ، فاستولى على معظمِها قراصنةٌ وعصاباتٌ ومُرتزِقةٌ يأتمرونَ من العدوِ الذي يتفلتُ من كلِّ الالتزاماتِ والنواميسِ الاخلاقيةِ والقانونينِ الدولية.

فكلامُ وزيرِ الماليةِ الصهيونيِّ يدللُ بوضوحٍ على الصنفِ البشريِّ الذي يحتلُ فلسطينَ ويُجوِّعُ أهلَها . يقولُ سموتريتش: اِنَ القانونَ الدوليَ لا يَنطبقُ على اليهود، وهذا هو الفرقُ بينَ شعبِ الله المختار والاخرين.

والمحزنُ المبكي أنَّ كثيراً من هؤلاءِ الاخرينَ المغفّلينَ ينساقونَ كالعبيدِ في المنطقةِ لتنفيذِ مصلحةِ أسيادِهم من الصهاينة.

في لبنانَ وبعدَ أن وضعَ الاميركيُ أهلَ هذا البلدِ بينَ خِياريِّ الاستسلامِ أو الفوضى، صارَ لِزاماً على المعنيينَ الاختيارُ بينَ العبوديةِ والسيادة

فعلى طريقِ جلسةِ الثلاثاءِ التي عبَّدَها البعضُ بالالغام ، تتواصلُ المساعي لتفكيكِها بما يحفظُ سيادةَ البلدِ واستقرارَه، اما الاخرونَ الذين استقرَّ بهم الحالُ على مقلبِ التناغمِ معَ الاميركيِّ والاسرائيليّ، فيُكثرونَ من التهويلِ والاشاعات، ويَربِطونَ زنودَهم على آمالٍ أميركيةٍ صهيونيةٍ ضدَّ أبناءِ بلدِهم ، وهي تجاربُ طالما كانت خائبة. فاللحظةُ للتضامنِ الوطنيِّ لا للإنقسامِ يقولُ المفتي الجعفريُ الممتازُ الشيخ أحمد قبلان مشدداً في رسالةٍ وطنيةٍ على انَ الحقيقةَ ومنذُ نصفِ قرنٍ تؤكّدُ أنَ المقاومةَ والدفاعَ عن سيادةِ لبنانَ لا ينفصلان، وانَ ما نحتاجُه الآنَ خرائطُ منظومةِ دفاعٍ وطنيٍّ تستفيدُ من كلِّ قدراتِ لبنانَ لا شطبَها ، وأنَّ الشراكةَ بينَ الجيشِ والمقاومةِ ضرورةٌ بقائيةٌ للبنانَ الواقعِ في قلبِ التهديدِ الوجودي.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

"لبيروت منديل العيون" .. على جرحٍ لا يزال ينزف من خاصرتِها البحرية وعشيةَ المجزرة لم يُمس الرابع من آب ذكرى بل أصبح ذاكرة كلما تعتقت أحزانُها أوجعتوككلِ عام منذ خمسةِ أعواميكشف أولياءُ الدم عن جرحٍ لم تُشفه الحقيقة ولم تطو أحزانه العدالة من رحلوا في عيون وقلوبِ ذويهم كل يوم يرحلونومن ماتوا نجوا بأعجوبة من حياة القهر التي يعيشها أحباؤهملكن أرواحَم لا تزال عالقةً فوق مدينةٍ فقدت قلبَها ووجهَها والحقيقة وحدها كفيلة بأن تُعيدَ النبضَ لهابإصدار المحقق العدلي طارق البيطار القرارَ الظني تمهيداً لسوق المجرمين أياً كانوا إلى المحاكمة عشية الرابع من آب افتتاحُ شارعٍ باسم الضحاياغرسُ أشجارِ زيتون تحمل أسماءهمجلسةٌ حوارية حول تداعيات تفجير المرفأ وشهادات من أهالي الضحايا وصرخةُ أم تكسرت صورةُ ابنِها فوق صدرها أبكت رئيسَ الحكومة نواف سلام وفي كلمة للمناسبة أكد سلام أن لا نهاية لهذا الجرح الوطني إلا بكشف الوقائع ومحاسبةِ المسؤولين وقبل الانتقال من عنبر الرابع من آب إلى العنبر الحكومي في الخامس منه تسلم لبنان الرفض الأميركي على التعديلات اللبنانية الأمر الذي لم يشكل مفاجأةً للبنان في المقابل برز طرحٌ قدمه الصحافي قاسم قصير المقرب من حزب الله  بالإبقاء على السلاح في مخابئِه تحت إمرة الجيش اللبنانيعلى مبدأ أن لا ضمانة في حالِ تسلمَ الجيشُ السلاح أن لا تبادر إسرائيل إلى استهداف المخازن والثُكنات بناءً على التجربة السورية إذ مع كل الضمانات التي قدمها نظامُ الشرع إلى إسرائيل فهي لم تتوان عن  تدميرِ كلِ مقدرات الجيش السوري وصولاً إلى قصفِ وزارةِ الدفاع وقصرِ الشعب واحتلالِ مناطق في سورية وآخرها في القنيطرة وعبر الجديد كشف قاسم أن المشاورات وتبادلَ الرسائل والصيغ بين حزب الله ورئيسي الجمهورية والحكومة مستمرة للوصول إلى نسخةٍ موحدة وكذلك التواصل مع قيادة الجيش تمهيداً لحسم مسألةِ حصريةِ السلاح كقرارٍ مبدأي لا أحد يعارضه بمن فيهم حزب الله مصادر مقربة من الحزب قالت للجديد إنه لم يُقفل باب النقاش ومنفتحٌ على أي صيغةٍ لحصر السلاح بيد الدولة طالما أنها تراعي الالتزامَ بالبيان الوزاري الذي وافق عليه الحزب ومنح على أساسِه الثقة للحكومة، وبناء على اتفاق تشرين والقرار 1701 وعلى المنخفض الجوي الإيجابي عشية جلسة الثلاثاء الحكومية وما سيُطرح خلالها من نقاشاتٍ وتبادلِ آراء ومواقف فإن الجلسة ستمر على "خير" بحسب مصادر وزارية أكدت للجديد أن يوم الخميس سيكون مكملاً لاستحقاق الثلاثاء في حالِ لم يتمَ حسمُ البند الأول في بسطِ سلطة الدولة على كامل أراضيها وبقواها الذاتية وضمناً حصرية السلاح يوم لبنان يبدأ غداً ورئيس الجمهورية لجأ إلى شفاعة العذراء ليبقى موحداً بكل أبنائه فيما غزة تتضرع إلى السماء استسقاءً لنقطة ماء وفي اليوم العالمي لنصرتها أحصت الأمم المتحدة أن تسعين في المئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن المائي والغذائي في وقت يسجل عداد الموت  سقوط عشرات الضحايا جلهم من الأطفال وكبار السن بسب التجويع الممنهج  واستهداف إسرائيل بالرصاص الحي لمنتظري المساعدات.

جنوبيات
أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادفاسكوomtوظيفة شاغرة في جمعبة المقاصد - صيداla salleقريبا "Favorite"