قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، اليوم الخميس، إن المجاعة في قطاع غزة تتفاقم بسرعة خطرة، في وقتٍ تنتظر أطنان من الأغذية المُنقذة للحياة على الحدود دون السماح بإدخالها.
وأكدت المنظمة أن عدداً متزايداً من الأطفال يموتون في غزة مع مرور كل ساعة، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والماء والعلاج.
وفي وقتٍ سابق من شهر تموز/يوليو الجاري، قال المتحدّث الإقليمي باسم منظمة اليونيسيف سليم عويس، إن واقع الطفولة في قطاع غزة مأساوي جداً، مؤكّداً أن القطاع بات "أخطر مكان للأطفال في العالم".
وأشار عويس إلى أن هناك خطراً حقيقياً من تمدّد أزمة سوء التغذية والجوع لتطال كل سكان قطاع غزة، في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها الأهالي منذ بداية العدوان.
ويشهد الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعاً إنسانية صعبة وغير مسبوقة نتيجة التجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والعلاج، استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع.