عربيات ودوليات >أخبار دولية
وجوه إعلامية عربية في خدمة الأجندة الإسرائيلية.. اختراق ناعم للوعي العربي
وجوه إعلامية عربية في خدمة الأجندة الإسرائيلية.. اختراق ناعم للوعي العربي ‎الأربعاء 18 06 2025 09:34
وجوه إعلامية عربية في خدمة الأجندة الإسرائيلية.. اختراق ناعم للوعي العربي

جنوبيات

 

تستخدم إسرائيل شخصيات من أصول عربية في إعلامها الموجّه للعرب كجزء من استراتيجية أمنية وإعلامية متكاملة تهدف إلى اختراق الوعي الجمعي العربي، وكسر الصورة النمطية، عبر أدوات "ناعمة" ولكنها فعّالة في الحروب النفسية والإعلامية.

أدناه أبرز الوجوه الإعلامية في هذا السياق

1- أفيخاي أدرعي (من اب سوري وأم عراقية)

أفيخاي أدرعي: استهدفنا 300 منزل تضم أسلحة لحزب الله
مسؤول الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي
يُوظّف كأداة مركزية في العمليات النفسية (PSYOPS)، إذ يستخدم لغة عربية مألوفة ولهجة قريبة من الجميع، ويحرص على الظهور بمظهر "الخصم الودود"، بهدف نزع الشيطنة عن الجيش الإسرائيلي، وزرع الشك والانقسام داخل الرأي العام العربي. نشاطه الكثيف على مواقع التواصل يعكس دوراً تكتيكياً في الحرب الهجينة.

2- إيلا واوية (عربية مسلمة)

إسرائيل بالعربية on X: ""انا إيلا، امرأة، عربية، مسلمة، انا 100% إسرائيلية  وفخورة بذلك. العلم الإسرائيلي يثير مشاعر الانتماء لديّ وأحيانا تملأ عينايّ  بالدموع لمشاهدته." الرائد إيلا واوية، عربية مسلمة وضابطة إسرائيلية
تحمل رتبة رائد وتشغل منصب نائب الناطق باسم الجيش
تمثّل حالة رمزية، وظيفتها ضرب السرديات القومية والدينية في العالم العربي، عبر تصدير صورة "الانخراط الطبيعي" للعرب والمسلمين داخل الجيش الإسرائيلي. وجودها في منصب رسمي وعسكري يُستخدم لإيصال رسالة خفية مفادها "العدو ليس كما تتصورونه"، وهذا جزء من الهندسة الإدراكية التي تسعى إسرائيل لترسيخها.

3- إيدي كوهين (يهودي لبناني)

إيدي كوهين الصهيوني المتطرف: ساندويش الشاورما عند بربر "طويلة ع رقبتك" ...  قبر والده في السوديكو في بيروت ليس على لائحة الزيارة!
يلعب دوراً مزدوجاً كـ"باحث" أكاديمي - أمني، ومحرّض، ويُوظف أساساً في التأثير المعلوماتي المضلل، من خلال بث الإشاعات والتسريبات، واستخدام خطاب هجومي مبالغ فيه لإثارة الفوضى، وتأجيج الانقسامات الطائفية والسياسية.
نشاطه يعكس الجانب الرمادي من الإعلام الأمني الإسرائيلي، الذي لا يتردد في استخدام الأكاذيب كجزء من أدواته.

تعتمد إسرائيل على هؤلاء الأشخاص كأذرع ناطقة بالعربية تخدم أجندات الحرب النفسية، والتطبيع الناعم، وتفكيك المفاهيم القومية والدينية، وذلك ضمن خطة متكاملة تقوم على فهم الثقافة المحلية العربية واستخدامها كسلاح في الاستهداف الإدراكي والمعنوي.