أكد مسؤولان أميركيان لشبكة "NBC News" أنّ سفناً حربية أميركية شاركت في اعتراض الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت باتجاه "إسرائيل" خلال التصعيد الأخير، إلى جانب الأنظمة الدفاعية الأرضية.

لكنّ المسؤولين الأميركيين أشارا إلى أنّ إجمالي عدد عمليات الاعتراض الأميركية كان منخفضاً نسبياً حتى الآن، دون تقديم أرقام دقيقة. ولفتا إلى أنّ السفن الأميركية استخدمت قدراتها الصاروخية لاعتراض بعض التهديدات، في حين اعتمدت بقية العمليات الدفاعية على بطاريات "باتريوت" ومنظومات إسرائيلية مثل "القبة الحديدية" و"حيتس".

وكانت وسائل إعلام أميركية أكدت سابقاً أن منظومة القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" شاركت في تنسيق عمليات التصدي للصواريخ، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي وشركاء إقليميين.

وفي السياق، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنّهم استخدموا مجموعة واسعة من الوسائل الدفاعية الجوية والبحرية لمواجهة ما وصفوه بـ"العدوان الإيراني الشامل"، مؤكدين أن الدعم الأميركي ساهم في تعزيز هذه الجاهزية.

ومؤخراً شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أنّ الولايات المتحدة "تلعب بلا شك دوراً مباشراً" في العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفقاً لما ذكرته وكالة فارس للأنباء الرسمية.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أبلغ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ "إسرائيل لا تستطيع فعل أي شيء من دون إذن واشنطن"،  معقباً أنّ ذلك يعني أنّ "أفعال إسرائيل تُنفذ بموافقة مباشرة من الولايات المتحدة".