أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، بدأه عملية "الوعد الصادق 3"، ضدّ الاحتلال رداً على العدوان الإسرائيلي على إيران، واستشهاد عدد من كبار قادة القوات المسلحة والعلماء البارزين والمواطنين.

وفي بيان أصدرته العلاقات العامة للحرس، أعلن أنّه "شنّ ردّه الساحق والدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة".

كذلك، أضاف أنّه شنّ العملية "بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للأمة الإيرانية، معتمداً على القدرة الإلهية، والتوجيه الحكيم للقائد الأعلى للقوات المسلحة، واستجابةً ودعماً موحداً من الشعب الإيراني".

وفي أعقاب القصف الصاروخي الإيراني على كيان الاحتلال الإسرائيلي، سقطت الصواريخ مباشرةً في "تل أبيب"، حيث حلّ دمار واسع، ودوّت صفارات الإنذار بصورة متكررة في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المتحدث باسم "الجيش" أنّ "إسرائيل كلها تحت القصف"، مضيفاً أنّ 300 صاروخ أطلقت من إيران.

وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، تم تسجيل نحو 9 مناطق سقوط، على الأقل. وانقطعت الكهرباء في عدد من المناطق نتيجة الصواريخ الإيرانية.

وبُعيد الدفعة الأولى، والتي سقطت منها صواريخ في عدة مواقع في وسط كيان الاحتلال، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانطلاق رشقتين صاروخيتين من إيران، وسقوط صواريخ في "تل أبيب" أيضاً. 

وعلى الرغم من محاولات "جيش" الاحتلال التعتيم على وقائع الهجوم الإيراني، وحثّه على عدم نشر أو مشاركة مواقع أو مشاهد للضربات، وثّقت مقاطع مصوّرة سقوط الصواريخ، وتحقيقها إصابات مباشرة، بعد فشل منظومات الاعتراض الإسرائيلية بالتصدي.

وأدى الاستهداف الإيراني إلى اندلاع حريق قرب مقرّ وزارة الأمن في "تل أبيب". وإضافةً إلى منطقة الوسط، سقطت صواريخ في مدينة حيفا، شمالي فلسطين المحتلة.