فلسطينيات >داخل فلسطين
د. أبو هولي يبحث مع السفير التونسي الحبيب بن فرح التطورات حول حرب الإبادة واستهداف المخيمات و"الأونروا"
د. أبو هولي يبحث مع  السفير التونسي الحبيب بن فرح التطورات حول حرب الإبادة واستهداف المخيمات و"الأونروا" ‎الخميس 12 06 2025 20:49
د. أبو هولي يبحث مع  السفير التونسي الحبيب بن فرح التطورات حول حرب الإبادة واستهداف المخيمات و"الأونروا"

جنوبيات

زار عضو اللجنة التنفيذية ل"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، سفارة الجمهورية التونسية في فلسطين، حيث التقى السفير الحبيب بن فرح.
وضم الوفد: وكيل الدائرة أنور حمام، مدير عام المخيمات محمد عليان ومسؤول العلاقات العامة في الدائرة بسام الوحيدي.
في مستهل اللقاء، أشاد الدكتور أبو هولي بالسفير التونسي ودوره الكبير في إنجاح وتسهيل زيارة الوفد الفلسطيني الذي زار تونس مؤخراً للمشاركة ضمن سلسلة الفعاليات الهامة لاحياء ذكرى النكبة ال77 والتي أقيمت في الجمهورية التونسية، وبشراكة واسعة مع عديد المؤسسات والجامعة التونسية، بهدف تسليط الضوء على واقع استهداف المخيمات و"الأونروا" وحرب الإبادة الجماعية الذي تشنها دولة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية.
ووضع الدكتور أبو هولي، السفير الحبيب في أهمية نتائج اللقاء الذي عقد في وزارة الخارجية التونسية مع كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد بن عيّاد، والذي من خلاله ثمن موقف الرئيس التونسي قيس سعيّد، ودعمه الكامل والثابت للقضية الفلسطينية، والموقف التاريخي للشعب التونسي.
وركز رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أهمية الدور التونسي في مساندة الحق الفلسطيني، وخصوصاً في الفضاءات الوطنية والإقليمية والافريقي والدولي، لما تتمتع به تونس من تاريخ وخبرة وسمعة تؤهلها للعب أدوار كبرى على المستوى الدولي.
وشدد الدكتور أبو هولي على أهمية البناء على ما تم إنجازه ومراكمة الإنجازات وتعزيز التعاون في عديد المجالات التي تخدم القضية الفلسطينية وتساند حقوق اللاجئين قانونياً وسياسياً، خصوصاً وان لدى القيادة التونسية والشعب التونسي فهم عميق لكل مكونات القضية الفلسطينية.
وفي هذا الاطار، قدم الدكتور أبو هولي احاطة شاملة حول دور "الأونروا" والاستهداف الذي تتعرض له وضرورة مشاركة كافة الدول وعلى راسها تونس في دعم الاونروا باعتبارها مؤسسة منقذة للارواح وخصوصا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة ومحاولات الترويج لمشاريع التهجير القسري عبر عمليات التجويع ومنع الإغاثة وتحويل قطاع غزة الى ارض غير قابلة للحياة، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني ومنذ عام 1948 قادر على إعادة انتاج الحياة لرغم النكبات والنكسات والحروب والظلم التاريخي الذي وقع عليه.
ومن جانبه رحب السفير الحبيب بن فرح برئيس دائرة شؤون اللاجئين والوفد المرافق له، مؤكداً على ان تونس كانت ولا زالت وستبقى مع فلسطين وقضيتها العادلة، ومشدداً على موقف تونس الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطيني وداعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض كل اشكال المساومه على هذه الحقوق.
وأشار السفير بن فرح الى ان العلاقات التونسية الفلسطينية هي علاقات عميقة وراسخة وهناك حضور لفلسطين في تونس ينعكس بحجم الوعي والتضامن والتفاعل والحرص والمبادرات سواء من الدولة التونسية او الشعب التونسي، فكلاهما يضع قضية فلسطين في رأس الاهتمامات والاولويات، فالدفاع عن فلسطين هو دفاع عن تونس، وهذه العلاقة تعمدت عبر محطات أساسية منذ استقبال الثورة الفلسطينية مطلع الثمانينيات وغارة حمام الشط وصولا الى طلائع العائدين من تونس نحو فلسطين، وصولا الى هذه العلاقة التي أصبحت مثلا كبيرا بين الشعبين.

 

د. أبو هولي يبحث مع  السفير التونسي الحبيب بن فرح التطورات حول حرب الإبادة واستهداف المخيمات و"الأونروا"
المصدر : جنوبيات