استشهد أكثر من 47 شخصاً من جراء القصف الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء.

ولليوم الثاني، يتواصل انقطاع خدمات الإنترنت والاتصال في شمالي القطاع ومدينة غزة، بسبب استهدافات الاحتلال.

وأُصيب عدد من الأشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.

كذلك، تمّ تسجيل مصابين في غارة شنّها الاحتلال على منطقة الصفطاوي، شمالي مدينة غزة.

وأدّى استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات قرب محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، إلى استشهاد 25 شخصاً.

أما في وسط قطاع غزة، فتمّ تسجيل شهيدين وعدد من المصابين من جراء قصف إسرائيلي استهدف نقطة شحن هواتف، في محيط مسجد التوبة في دير البلح.

وجنوبي القطاع، شنّت مدفعية الاحتلال قصفاً على منطقة بطن السمين، جنوبي خان يونس. وتمّ انتشال جثمان شهيد في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي المدينة.

واستشهد 9 أشخاص قرب مراكز المساعدات في رفح، بعد أن استهدفهم الاحتلال.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن مئات المرضى والجرحى يُعانون من عدم استكمال التدخلات العلاجية لهم نتيجة الاستنزاف الحاد فيما تبقّى من أقسام طبية، وإن حالة من الاكتظاظ الشديد تشهدها المستشفيات مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية المنقذه للحياة.

وتابعت الوزارة "الوضع الصحي في محافظة شمال قطاع غزة كارثي بعد إخراج كافة المستشفيات عن الخدمة". كما أن ما تبقّى من مستشفيات عاملة "مُهدّدة بانهيار الخدمات التي تُحاصر بأزمات خانقة يستحيل معها استمرار تقديم الخدمة الصحية".

وجدّدت الوزارة "النداء العاجل إلى كافة الجهات المعنية بالتدخّل الفوري لإنقاذ المنظومة الصحية في قطاع غزة ومنع انهيارها".