فلسطينيات >داخل فلسطين
تفاصيل جديدة عن اغتيال محمد السنوار في غزة.. هكذا تمت العملية
تفاصيل جديدة عن اغتيال محمد السنوار في غزة.. هكذا تمت العملية ‎الأحد 1 06 2025 20:08
تفاصيل جديدة عن اغتيال محمد السنوار في غزة.. هكذا تمت العملية

جنوبيات

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إعلان الجيش الإسرائيلي تأكده من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارة قائد كتيبة جنوب خانيونس في الحركة.
 
وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.

وقال التقرير إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتمت مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.
 
وأضاف التقرير أن الهجوم ضرب المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخراً قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة، فيما لم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، كما تزعم "معاريف".
 
وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دوراً كبيراً في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

وبعد اغتيال محمد الضيف، القيادي الكبير في "حماس"، تم تعيين محمد السنوار من قبل شقيقه يحيى في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، كما عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الحركة عسكرياً.

وكان السنوار يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، كما كان عنصراً في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كذلك، أشرف شبانة على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارة فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس، ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائداً لكتيبة جنوب خانيونس.

المصدر : عربي21