أكد الرئيس عون أن ملف النازحين السوريين يُشكل أولوية للبنان، مشيرًا إلى التنسيق مع القيادة السورية لبحث أوضاعهم، خصوصًا بعد رفع العقوبات الأميركية عن دمشق، ما يفتح المجال لعودة النازحين في ظل انتعاش الاقتصاد السوري.
وأضاف أن الاجتماعات التي عقدتها القيادة اللبنانية مع الجانب السوري، سواء من خلال لقاءات الرئيس السوري أحمد الشرع أو زيارات رئيس الحكومة نواف سلام، تناولت التنسيق الأمني والإجراءات الحدودية لضمان الاستقرار على الحدود المشتركة.
فيما يخص الحدود الجنوبية، شدد الرئيس عون على الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني لتنفيذ القرار 1701، مبينًا أن استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية، واحتلال التلال الخمس، واحتجاز الأسرى اللبنانيين يُعيق استكمال انتشار الجيش حتى الحدود.
وأكد الرئيس أنه يتابع اتصالاته مع الأطراف العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود وقف الأعمال العدائية، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على تأدية مهامه كاملة على الحدود الجنوبية.
في ختام اللقاء، جدد الرئيس عون تأكيد التزام لبنان بالتعاون مع الأمم المتحدة لمعالجة الملفات الحدودية والإنسانية بما يحقق الاستقرار ويخفف من أعباء الأزمات المتعددة.