ننحني تقديرًا لكل ممرضة وممرض، يحملون الأمل بيد، والوجع بيد أخرى، في ممرات المستشفيات التي لا تنام.
نُحيّي صمودهم وتفانيهم، رغم الظروف القاسية، وخصوصًا في *المستشفيات الحكومية*، حيث يعملون بلا ضمانات، ولا رواتب منتظمة، ولا الحد الأدنى من حقوقهم.
في هذا اليوم، نطالب بأن يتحول التقدير المعنوي إلى *عدالة فعلية وكرامة مهنية*، تحفظ لهذا الجسم التمريضي مكانته، وتحمي رسالته.
*خليل كاعين منسق الهيئة التاسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في لبنان*
