استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، وتم استعراض الأوضاع العامة في البلاد، ونوه المفتي دريان بالنشاطات والأعمال الخيرية التي تقوم بها مؤسسة الوليد للانسانية في شتى المجالات الخيرية والتربوية والاجتماعية والصحية والإنسانية في هذه الظروف الدقيقة التي تحتاج إلى تضافر جميع الجهود لخدمة الوطن والمواطن".

واكد المفتي دريان "أهمية الدور الذي تقوم به الوزيرة الصلح في بلسمة جراح اللبنانيين"، وتمنى للأمير "الوليد مزيدا من النجاح والتوفيق في أعماله الخيرية والإنسانية في دعم المؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات اللبنانية"، منوها ب"التقديمات التي تقدمها مؤسسة الوليد للمؤسسات التابعة لدار الفتوى خاصة لرعاية الأيتام في صندوق الزكاة في لبنان ومؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية".

وأكدت الوزيرة الصلح "أن المفتي دريان هو صمام أمان للمسلمين وللبنانيين في لبنان، والتعاون مع دار الفتوى ومؤسساتها هو دائم".

ونقلت عن المفتي دريان حرصه على "توطيد العلاقة مع مؤسسة الوليد للانسانية وكافة المؤسسات التي تقوم بدور فعال يتكامل مع عمل مؤسسات الدولة في تيسير أمور المواطن الذي يعاني اليوم من أوضاع معيشية صعبة".