8 صفر 1447

الموافق

السبت 02-08-2025

علم و خبر 26

أخبار

علم و خبر 26

خاص جنوبيات

خاص جنوبيات

نمر الحاج لـ"جنوبيّات": قوة لبنان في إرادة ابنائه الفولاذية... والعشائر العربية ستبقى ساعية لتعزيز لغة التلاقي
نمر الحاج لـ"جنوبيّات": قوة لبنان في إرادة ابنائه الفولاذية... والعشائر العربية ستبقى ساعية لتعزيز لغة التلاقي
زياد العسل
2024-12-06

1,967

لا يمكن أن نمر عل قراءة المشهد دون الحديث عن العشائر العربية التي لطالما افتخر اللبنانييون والعرب بها كنموذج لحفظ القيم والتراث الثقافي والمنظومة الاخلاقية المرتكزة على التفاني والتضحية واللقاء مع مع الآخر وأخذ المبادرة دوما في الاستحقاقات الكبرى التي يكون فيها للعشائر الصولات والجولات في ميدان النخوة وتكريس الانتماء الوطني بشتى أوجهه، ولعل احتضان العشائر العربية لأبناء الوطن مؤخرا هو خير مثل ومثال على هذا الانتماء النيف الذكر.

يؤكد رئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد العشائر العربية في لبنان الشيخ نمر الحاج لـ"جنوبيّات" أن العشائر كانت وستبقى نموذجا لتعزيز قيم وروابط اللحمة الاجتماعية والوطنية والمشهد اللبناني الاليم الذي مررنا به يجب أن يدفعنا لأن نعزز ونكرس وحدتنا الوطنية أكثر من أي وقت مضى وانقضى، ونحن باحتصاننا لأهلنا من شتى بقاع الوطن في الٱونة الاخيرة نعتبر أن هذا هو ابسط الواجب الإنساني والأخلاقي والوطني وسنكمل في مسير وحدة الصف الوطني ورص الصفوف لما يصب في خانة شعبنا وأمتنا ووطننا.

يضيف الحاج: "لا انتماء يعلو فوق انتماء المرء لوطنه وشعبه، وهنا لا بد من الإشادة والتحية لأهلنا في الخليج العربي الذين كانوا وما زالوا إلى جانب لبنان وشعبه، وهذا الانتماء العربي فكرا وثقافة ولغة هو مبعث فخرنا الذي سنصونه ونحافظ عليه في مستقبل ايامنا، لأن لبنان بلد عربي سيد وهو رسالة في التلاقي والتعايش والمحبة بين شتى المكونات التي تمثل نسيجه الاجتماعي، وعلينا الحفاظ على هذا النسيج وتوثيقه وتعزيزه لانه الدرع الواقي لنا في قادم الأيام والذي لا خيار أو بديل عنه في إطار الرؤية المتكاملة لبناء مداميك المستقبل المزدهر البعيد عن التشنجات والصراعات التي لا طائل منها.

يوجه الحاج تحية تقدير للاغتراب اللبناني الذي لم ولن يترك لبنان، وقد كان الرئة للبنان في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية الاستثنائية التي عصفت به في الٱونة الاخيرة، والمطلوب اليوم من اغترابنا اللبناني هو العودة للبنان والاستثمار وإكمال النجاحات الخارجية على صعيد المشهد الداخلي، فلبنان الفخور بأهله وابنائه المنتشرين في العالم, هو بأمس الحاجة اليوم لحضورهم فيه وتكريس إبداعاتهم وخبراتهم في قطاعاته كافةً.

ينهي رئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد العشائر العربية كلامه مؤكدا أن ارادة اللبنانيين الفولاذية هي السلاح الامضى الذي جعلنا نمر من كل الأزمات والذي سيدفعنا لإعادة بناء لبنان الرسالة الذي نصبو ونتطلع إليه.

جنوبيات
أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادفاسكوomtوظيفة شاغرة في جمعبة المقاصد - صيداla salleقريبا "Favorite"