أشار الوزير السابق مروان شربل إلى أنه «في عهد الرئيس السابق فؤاد شهاب كان هناك مخفر في كل مخيم فلسطيني في لبنان وكانت هيبة الدولة مسيطرة»، رافضاً ربط ما حصل بالأمس في مخيم برج البراجنة وما حصل قبل ايام في مخيم عين الحلوة، مشدداً على أن «ما حصل بالأمس هو خلاف بين عائلة لبنانية وعائلة فلسطينية»، معتبراً أن «هناك قسم من الفلسطينيين مرتبط بقضيته وقسم آخر مرتبط بجهات خارجية واتمنى على الدولة معالجة الموضوع ولا يمكننا معالجة الموضوع مثل نهر البارد».
وفي حديث إذاعي، أكد شربل أن «اسرائيل خائفة من سلاح حزب الله وهدفها الاساسي هو توطين الفلسطينيين في اماكن وجودهم وهي تخاف من عودة الفلسطينيين في الشتات ومن يمنع التوطين هو سلاح حزب الله وهذا الخوف الاساسي لإسرائيل من السلاح»، لافتاً إلى أن «رئيس الجمهورية ميشال عون لم يغير موقفه من سلاح حزب الله منذ توقع التفاهم مع حزب الله في العام 2006 ورئيس الحكومة سعد الحريري ايضا ما زال على موقفه».
