أطلع المشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف، رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين دومينيك برادالي، على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، خاصة الصحفيين العاملين في الإعلام الرسمي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بمدينة رام الله، اليوم الأحد، بحضور أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.
وأكد الوزير عساف ضرورة تركيز الجهد بالعمل مع المؤسسات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها واعتداءاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة منهم لإخفاء الحقيقة وتزويرها، ومنع نقل الرواية وإبرازها لكل العالم، في الوقت الذي أثبت فيه الصحفيون الفلسطينيون شجاعتهم في نقل الحقيقة وتوثيق جرائم الاحتلال عبر كافة وسائل الإعلام، ما جعل إسرائيل غير قادرة على السيطرة على صورتها في الإعلام الدولي.
بدورها، أكدت برادالي عملهم المتواصل لتوفير أشكال الدعم والتضامن كافة مع الصحفيين الفلسطينيين، وتقديم الدعم القانوني والمالي اللازم، والعمل مع المؤسسات الدولية وبالأخص المحكمة الجنائية الدولية لجمع الأدلة التي تثبت الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبتهم عليها، مشيدة بالجهد الذي تبذله نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالعمل مع الاتحاد الدولي لصالح توفير الدعم والحماية الصحفيين الفلسطينيين.
من جهته، أكد بيلانجي أن إسرائيل خسرت حربها الإعلامية أمام العالم وهي قامت بجرائم بقتلها واستهدافها للصحفيين الفلسطينيين أثناء أدائهم لعملهم الصحفي وبالأخص في قطاع غزة.
